خطة
البحث
1- المقدمة
2- الباب الأول : في مفهوم الناسخ والمنسوخ
الفصل الأول: معنى الناسخ والمنسوخ لغة
واصطلاحا
الفصل الثاني : فضل هذا العلم
الفصل الثالث : الفرق بين الناسخ وبين
البدء والتخصيص
المطلب الأول : الفرق بين
الناسخ وبين البدء
المطلب الثاني :
الفرق بين الناسخ والتخصيص
3- الباب الثاني : الناسخ والمنسوخ بيان
جواز و شروطه وأقسامه
الفصل الأول : بيان
جواز الناسخ والمنسوخ
المطلب الأول : عقلاً
المطلب الثاني: شرعاً
الفصل الثاني : شروط
الناسخ
الفصل الثالث : أقسام
المنسوخ
4- الباب الثالث: ذكر السور التي تضمن
الناسخ والمنسوخ
الفصل الأول : تسمية السور التي فيها ناسخ وليس فيها
منسوخ
الفصل
الثاني: تسمية السور التي دخلها المنسوخ ولم يدخلها
ناسخ
الفصل
الثالث :السور التي دخلها الناسخ والمنسوخ
الفصل
الرابع : بعض النماذج للناسخ والمنسوخ في
القرآن الكريم
5- الخاتمة
6- الفهارس
7- المراجع
المقدمة
الحمد
لله رب العالمين الذي جعل الناسخ والمنسوخ رحمة للمؤمنين
, أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله , صلاة ً وسلاماً
دائمين متلازمين على نبينا ورسولنا محمد الذي بين لنا الشريعة الإسلامية لها أحكام
وحكم ودروس وعبر وعلى آله وأصحابه الطاهرين أما بعد
فهذه عرائس تجلى للناظرين ونفائس تشرى بالدر الثمين
جمعت فيها آيات الناسخ والمنسوخ بعد أن كانت لطول كلام الأئمة مفرقة بالغت حسب الطاقة
في ضمها وقدمت بعض فوائدي إليها فإذا هي عرائس مشرقة هذا وقد صنف الأئمة من العلماء
الأعلام في ناسخ القرآن ومنسوخه كتبا جمة إرشادا لأهل الإسلام .
ونقدم هذا البحث المتواضع
إرشادا وزيادة لفهمنا عن هذا العلم الجليل عسى أن ينفعنا ولكم جميعا .
الباب الأول
في مفهوم الناسخ والمنسوخ
الفصل
الأول: معنى الناسخ والمنسوخ لغة واصطلاحا
معنى النسخ في
اللغة الاصطلاح:
يأتى النسخ في كلام العرب على
ثلاثة أوجه:
الأول: أن يكون مأخوذا من قول العرب: نسخت الكتاب، إذا نقلت
ما فيه الى كتاب آخر، فهذا لم
يغير المنسوخ منه إنما صار نظيرا له، أى نسخة ثانية منه.
وهذا النسخ لا يدخل في النسخ
الذى هو موضوع بحثنا.
والثانى أن يكون مأخوذا من قول العرب:
نسخت الشمس الظل، إذا أزالته وحلت محله، وهذا المعنى هو الذى يدخل في موضوع ناسخ القرآن
ومنسوخه. والثالث أن يكون ماخوذا من قول العرب: نسخت الريح الاثار، اذا أزالتها
فلم يبق منها عوض ولا حلت الريح محل الاثار.
هذا هو معنى السنخ في اللغة
[1]
معنى النسخ في الاصطلاح
أما النسخ في الاصطلاح فهو رفع
الحكم الشرعى بدليل شرعى متأخر.
فالحكم المرفوع بسمى (المنسوخ)،
والدليل الرافع يسمى (الناسخ) ويسمى الرفع (النسخ).
فعملية النسخ على هذا تقتضى
منسوخا وهو الحكم الذى كان مقررا سابقا، وتقتضى ناسخا، وهو الدليل اللاحق [2]
الفصل
الثاني : فضل هذا العلم
قال العلماء بهذا العلم
الجليل: لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله تعالى، إلا بعد أن يعرف حق المعرفة الناسخ
والمنسوخ.
وقالوا أيضا: إن كل من يتكلم
في شئ من علم هذا الكتاب العزيز ولم يعلم الناسخ والمنسوخ كان ناقصا [3]
وروى عن على بن ابى طالب رضي
الله عنه أنه دخل يوما مسجد الجامع
بالكوفة فرأى فيه رجلا يعرف
بعبد الرحمن بن دأب، وكان صاحبا لأبي موسى الأشعرى، وقد تحلق عليه
الناس يسالونه، وهو يخلط الامر بالنهى والاباحة بالحظر، فقال له على (رض): أتعرف الناسخ
والمنسوخ ؟ قال: لا، قال هلكت وأهلكت [4]
الفصل
الثالث : الفرق بين الناسخ وبين البدء والتخصيص
المطلب
الأول : الفرق بين الناسخ وبين البدء
فالبداء استصواب شئ علم بعد
أن لم يعلم، وذلك على الله عز وجل غير جائز.
فمعنى البداء اذن في اللغة والاصطلاح
هو: أن يستصوب المرء رأيا ثم
ينشأ له رأى جديد لم يكن معلوما
له.
فالنسخ غير البداء لان الاول
ليس فيه تغيير لعلم الله تعالى، والثانى يفترض وقوع هذا التغيير. والبداء يستلزم سبق
الجهل وحدوث العلم، وكلاهما محال على الله عزوجل، لانه عالم بكل شئ ومحيط به: ما كان،
وما هو كائن، وما سيكون.
والنسخ جائز عقلا، وواقع فعلا
في القرآن الكريم [5]
المطلب
الثاني : الفرق بين الناسخ والتخصيص
هناك تشابه بين النسخ والتخصيص،
فالنسخ يفيد تخصيص الحكم ببعض الازمان، لذا سمى بعض العلماء النسخ تخصيصا، وأدخل بعضهم
صورا من التخصيص في باب النسخ، ومن هنا جاء الخلاف في عدد المنسوخ.
أما الفرق بينهما: فالنسخ لايقع
في الاخبار، والتخصيص يكون في الاخبار وغيرها. فالنسخ مقصور على الكتاب والسنة، أما
التخصيص
فيكون بهما وبغيرهما كالحس والعقل.
وتراعى في التخصيص قرينة سابقة
أو لاحقة أو مقارنة، أما النسخ فلا يقع الا بدليل متراخ عن المنسوخ
الباب الثاني
الناسخ والمنسوخ بيان جوازه و شروطه
وأقسامه
الفصل
الأول : بيان جواز الناسخ والمنسوخ
الحكم
بالجواز في هذا العلم ينظر من الناحيتين:
من ناحية العقل والشرع .
المطلب
الأول : عقلاً
أما العقل فلا يمتنع أن يكون
الشيء مصلحة في زمان دون زمان
ولا بعد في أن الله يعلم مصلحة
عباده في أن يأمرهم بأمر مطلق حتى يستعدوا له فيثابوا ويمتنعوا بسبب العزم عليه عن
معاص وشهوات ثم يخففه عنهم [6]
والمراد من هذا أن الله
يفعل ما يشاء لحكمة ولا يمتنع أن الله يفعل الفعل في زمن معين لمصلحة العباد ,
ويمكن أ يضا أنه يأمر بأمر للمكلف لمصلحة ونهاه عن أمر لمصلحة .
المطلب
الثاني: شرعاً
فأما دليله شرعا فقال الله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)
[7] , وجه الاستدلال من هذه الأية أن هذه الأية تدل
على جواز النسخ على الله شرعاىوهي حجة على
من أنكر النسخ [8]
وقوله تعالى ( وإذا بدلنا
آية مكان آية )[9]
وجه الاستدلال أن التبديل يشتمل على رفع واسباط
والمرفوع هنا إما الحكم وإمل التلاوة وكلاهما يسما النسخ .
الفصل
الثاني : شروط الناسخ
للنسخ
خمسة الشروط كما ذكره ابن الجوزي في كتابه نواسخ القرأن وهي :
- الشرط الأول
أن يكون الحكم في الناسخ والمنسوخ متناقضا بحيث لا
يمكن العمل بهما جميعا فإن كان ممكنا لم يكن أحدهما ناسخا للآخر وذلك قد يكون على وجهين
الوجه الأول أن يكون أحد الحكمين
متناولا لما تناوله الثاني بدليل العموم والآخر متناولا لما تناوله الأول بدليل الخصوص
فالدليل الخاص لا يوجب نسخ دليل العموم بل يبين أنه إنما تناوله التخصيص لم يدخل تحت
دليل العموم
والوجه الثاني أن يكون كل واحد
من الحكمين ثابتا في حال غير الحاله التي ثبت فيها الحكم الآخر مثل تحريم المطلقة ثلاثا
فإنها محرمة على مطلقها في حال وهي ما دامت خالية عن زوج وإصابة فإذا أصابها زوج ثان
ارتفعت الحالة الأولى وانقضت بارتفاعها مدة التحريم فشرعت في حالة آخرى حصل فيها حكم
الإباحة للزوج المطلق ثلاثا فلا يكون هذا ناسخا لاختلاف حالة التحريم والتحليل
والشرط الثاني[10]
أن يكون الحكم المنسوخ ثابتا قبل ثبوت حكم الناسخ
فذلك يقع بطريقتين أحدهما من جهة النطق كقوله تعالى الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم
الشرط الثالث
أن يكون الحكم المنسوخ مشروعا أعني أنه ثبت بخطاب
الشرع فأما إن كان ثابتا بالعادة والتعارف لم يكن رافعه ناسخا بل يكون ابتداء شرع وهذا
شئ ذكر عند المفسرين فإنهم قالوا كان الطلاق في الجاهلية لا إلى غاية فنسخه قوله الطلاق
مرتان وهذا لا يصدر ممن يفقه لأن الفقيه يفهم أن هذا ابتداء شرع لا نسخ
والشرط الرابع
أن يكون ثبوث الحكم الناسخ مشروعا كثبوت المنسوخ
فأما ما ليس بمشروع بطريق النقل فلا يجوز أن يكون ناسخا للمنقول ولهذا إذا ثبت حكم
منقول لم يجز نسخه بإجماع ولا بقياس
والشرط الخامس
أن يكون الطريق الذي ثبت به الناسخ مثل الطريق الذي
ثبت به المنسوخ أو أقوى منه فأما إن كان دونه فلا يجوز أن يكون الأضعف ناسخا للأقوى
الفصل الثالث : أقسام المنسوخ
وقد قسمه العلماء على ثلالة أقسام وهي :
1-
نسخ الحكم وبقا التلاوة
ومن أمثلة [11] ذلك مما يلي :
أ-
وقد جار في أول الإسلام أن الإنسان الذي يطيق الصيام يجوز له
ترك الصيام وتكون الفدية واجبة عليه وذلك
في الأية: ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ )[12]
فقد نسخ ما تفيد هذه الأية وبقي تلاوتها و والناسخ هو: ( كُتِبَ عَليكُم الصّيام )
[13]
ب-
نسخ حكم الوصية للولدين ولأقربين ثابت بقوله تعالى :
( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا
الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) [14] و الناسخ هي أية الموارث .
2-
نسخ التلاوة وبقا الحكم
ويمثل بعض الأصوليين في هذا
الموضوع , في صوم كفارة اليمين في قرأة ابن مسعود رضي الله عنه , وبقي حكمها وهو
قد قرأ ( فصيام ثلاثة أيام متتبعات ) فأما الجمهور قرأ : ( فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ
ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ )[15]
3-
نسخ التلاوة والحكم معا
وذلك ما أخرجه الإمام مسلم
والترميذي وأبو داود وغيره عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت (( كان فيما أنزل من
القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن , ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله
عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن )
فكانت العشر منسوخة الحكم
والتلاوة معا بخمسة رضعات [16]
الباب الثالث
ذكر السور التي تضمن الناسخ والمنسوخ
الفصل الأول : تسمية
السور التي فيها ناسخ وليس فيها منسوخ
وهي ستة سور: أولهم الفتح والحشر والمنافقين
والتغابن والطلاق والأعلى.
الفصل الثاني: تسمية السور التي دخلها المنسوخ ولم يدخلها ناسخ
وهي أربعون سورة : وهي
أربعون سورة: أولهن الأنعام ثم الأعراف ثم يونس ثم هود ثم الرعد ثم الحجر ثم النحل
ثم بني إسرائيل ثم الكهف ثم طه ثم المؤمن ثم النمل ثم القصص ثم العنكبوت ثم الروم
ثم لقمان ثم المصابيح ثم الملائكة ثم الصافات ثم ص ثم الزمر ثم الزخرف ثم الدخان
ثم الجاثية ثم الأحقاف ثم محمد ثم الباسقات ثم النجم ثم القمر ثم الامتحان ثم نون
ثم المعارج ثم المدثر ثم القيامة ثم الإنسان ثم عبس ثم الطارق ثم الغاشية ثم التين
ثم الكافرون.
الفصل الثالث :السور التي دخلها الناسخ والمنسوخ
وهي: خمس وعشرون سورة.
أولها البقرة ثم آل
عمران ثم المائدة ثم الأنفال ثم التوبة ثم إبراهيم ثم الكهف ثم مريم ثم الأنبياء
ثم الحج ثم النور ثم الفرقان ثم الشعراء ثم الأحزاب ثم سبأ ثم مؤمن ثم الشورى ثم
الذاريات ثم الطور ثم الواقعة ثم المجادلة ثم المزمل ثم الكوثر ثم العصر.
الفصل الرابع : بعض النماذج للناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
ذكر
بعض العلماء نموذجا من نماذج الآية في باب الناسخ والمنسوخ منها [17]:
1-
(فَوَلِّ
وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا
وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ) [18] ونسخت هذه ما كان قبلها من أمر القبلة (فأينما
تولوا فثم وجه الله) [19]
2-
وعن قتادة: (وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي
أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ
يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [20]
ثم أنزل الله
عزوجل الاية التى بعدها فيها تخفيف ويسر وعافية: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ
نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) [21]
أى:
طاقتها، (لها ما كسبت)، فنسختها هذه الأية. [22]
3-
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)
قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3)
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ( 4)
فقرض الله عز وجل قيام الليل في أول
هذه السورة فقام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت أقدامهم فامسك
الله خاتمتها حولا، ثم أنزل الله عز وجل التخفيف في آخرها [23]،
قال عز وجل:
(عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى
وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ) [24]
الخاتمة
الحمد
لله رب العالمين وبه نستعين على أمور الدنيا والدين والصلاة والسلام على أشرف
المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين . أما بعد :
فإن
من أعظم النعم التي أنعم الله للباحث حيث أنه تيسر لنا الطريق في اتمام هذا البحث
المتواضع و بفضله توصلنا إلى أهم النتائج منها :
1-
أن
القرآن كتاب شامل كامل يحتوي العلوم المعارف الشتى ولن نجدها في كتب آخرى سوى
القرآن الكريم .
2-
أن
هذا البحث لا يكفي لاشباع المعلومات , ولكن هذا البحث إنما هو المقدمة بسيطة
للناسخ والمنسوخ .
4-
أن
الناسخ والمنسوخ ينقسم إلى : نسخ
الحكم وبقا التلاوة , نسخ التلاوة وبقا الحكم و نسخ التلاوة والحكم معا فمن أراد
أن يتوسع في هذا الموضوع فعلين ان يرجع إلى المصادر الموجودة .
3-
كثرة
الاختلافات و المذاهب في هذا الموضوع وهذا مما يجعل الباحث أن يختصر في أمثلة
البحث .
وهذا
مانستطيع أن نقدم في هذا البحث المتوضع عسى الله ان ينفعنا ولكم جميعاً
الفهارس
خطة
البحث.............................................................1
المقدمة ..................................................................2
الباب
الأول : في مفهوم الناسخ والمنسوخ....................................4
الفصل
الأول: معنى الناسخ والمنسوخ لغة واصطلاحا..........................5
الفصل
الثاني : فضل هذا العلم.............................................5
الفصل
الثالث : الفرق بين الناسخ وبين البدء والتخصيص.....................6
المطلب
الأول : الفرق بين الناسخ وبين البدء.................................7
المطلب
الثاني : الفرق بين الناسخ والتخصيص...............................7
الباب
الثاني : الناسخ والمنسوخ بيان جواز و شروطه وأقسامه .................8
الفصل
الأول : بيان جواز الناسخ والمنسوخ..................................8
المطلب
الأول : عقلاً......................................................8
المطلب
الثاني: شرعاً.......................................................8
الفصل
الثاني : شروط الناسخ..............................................9
الفصل
الثالث : أقسام المنسوخ...........................................11
الباب
الثالث: ذكر السور التي تضمن الناسخ والمنسوخ......................12
الفصل الأول : تسمية
السور التي فيها ناسخ وليس فيها منسوخ..............12
الفصل الثاني: تسمية السور التي دخلها المنسوخ ولم يدخلها ناسخ............12
الفصل الثالث :السور التي دخلها الناسخ والمنسوخ..........................15
الفصل الرابع : بعض النماذج للناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم.............15
الخاتمة.................................................................18
الفهارس...............................................................19
المراجع................................................................21
المراجع
1-
الاتقان في علوم
القرآن: السيوطى، جلال الدين، ت 911 ه، تح ابى الفضل ابراهيم، مصر 1967.
2-
أحكام القرآن: ابن
العربى، ابو بكر محمد بن عبد الله، ت 543 ه، تح البجاوى، البابى الحلبى بمصر 1967.
3-
أسباب نزول القرآن: الواحدى، على بن احمد، ت 468
ه، تح سيد صقر، القاهرة 1969.
4-
اتحاف
ذوي البصائر أ. د. عبد الكريم النملة
مكتبة الرشيد 2006 م
5-
ابن قدامة وأثره الأوصولية د. عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد , جامعة
الإمام محمد ابن سعود الطبعة الرابعة 1978 م .
6-
تفسير الرازى (مفاتيح
الغيب): الفخر الرازى، محمد بن عمر، ت 606 ه مط التهية المصرية.
7-
تفسير الطبرى (جامع البيان): ابو جعفر محمدبن
جرير الطبرى، ت 310 ه، البابى الحلبى بمصر 1954.
8-
تفسير القرطبى (الجامع لاحكام القرآن): القرطبى،
محمد بن احمد، ت 671 ه، القاهرة 1967.
9-
صحيح مسلم: مسلم بن
الحجاج، ت 261 ه، تح محمد فؤاد عبد الباقي، البابي الحلبي بمصر 1955.
10-
القرآن الكريم
11-
الناسخ والمنسوخ لعن
قتادة بن دعامة السدوسي أعده للشاملة : موقع مكتبة المسجد النبوي www.mktaba.org
12-
الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم المؤلف : ابن سلامة مصدر الكتاب موقع الوراق http://www.alwarraq.com
[2] - انظر في معنى النسخ: مقاييس اللغة 5 /
424 الايضاح لناسخ القرآن ومنسوخه 41، مفردات الراغب 511، الاعتبار للحازمى 5، اللسان
والتاج (نسخ).
[5] انظر في الفرق
بين النسخ والبداء: الناسخ والمنسوخ للنحاس 9، المغنى في أبواب التوحيد والعدل 16
/ 65، الملل والنحل 2 / 16، النسخ في القرآن الكريم 22، فتح المنان 50، نظرية النسخ
في الشرائع السماوية 14.
[6] روضة
الناظر وجنة المناظر المؤلف : عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي أبو محمدالناشر :
جامعة لإمام محمد بن سعود - الرياضالطبعة الثانية ، 1399تحقيق : د. عبد العزيز عبد
الرحمن السعيد
ج 1/73
[8] اتحاف
ذوي البصائر أ. د. عبد الكريم النملة مكتبة الرشيد
ج 2 ص 699
[9] النحل :
101
[10] نواسخ القرآن لجمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد
الجوزي 1\13
[11] اتحاف
ذوي البصائر أ. د. عبد الكريم النملة
مكتبة الرشيد ج 2 ص 712
[12] القرة:184
[13] البقرة : 183
[14] البقرة : 80
[15] المائدة : 89
[16] اتحاف ذوي البصائر أ. د. عبد الكريم النملة مكتبة الرشيد
ج 2 ص 712
[18] البقرة :144
[19] ابقرة 115
[20] البقرة : 284
[21] البقرة : 285
[24] المزمل : 20